للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَضيجاً١ قبل أن تغرب الشمس) ٢.

وقوله: "ثم عدل٣ عشرة من الغنم بجزور".

وحديث ابن عمر في العبد يقام قيمة عدل، ويعطى شركاؤه٤ حصتهم، ويخلّى سبيل المعتَق.

وحديث النعمان بن بشير: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها٥ كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضُهم أعلاها، وبعضُهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقَوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو [أنّا] خرقنا في نصِيبنا خَرْقاً، ولم نؤذِ٦ من فوقنا. فإن يتركوهم٧ وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نَجَوا [ونجوا] جميعاً"٨ قال:٩ "ويُذكر أن


١ أي استوى طبخه.
٢ انظر هذه الأحاديث (من عند قوله: قال البخاري إلى هنا) في صحيح البخاري -كتاب الشركة- ٥/ ١٢٨- الأحاديث: ٢٤٨٣- ٢٤٨٤- ٢٤٨٥.
٣ في المخطوطة "ثم اعدل"، وما أثبته هو ما في نسخ صحيح البخاري.
٤ في المخطوطة "شركائهم" وبما أثبته يستقيم الكلام. أي يعطى شركاء المعتق حصتهم من قيمة العبد المشترك.
٥ في المخطوطة "بها"، وهو خطأ.
٦ في المخطوطة رسمت هكذا "ولم نؤذي"، وهو خطأ من الناسخ.
٧ في المخطوطة "فإن يتركونهم"، وهو خطأ من الناسخ.
٨ انظر هذه الأحاديث في البخاري- الشركة ٥/ ١٣٢- ح ٢٤٩١ ٢٤٩٢- ٢٤٩٣- ٢٥٠٧.
٩ أي البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>