للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهذا قامت السموات والأرض، قد أخذنا فاخرجوا١ عنا"٢.

١١٢٠- ولأبي داود عن عائشة: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله بن رواحة فيخرص النخل٣ حين يطيب٤ قبل أن يؤكل منه، ثم يخيِّر يهودَ: يأخذونه بذلك الْخَرْص أو يدفعونه إليهم٥ بذلك الخرص، لكي تُحْصَى الزكاة٦ قبل أن تؤكل الثمار وتُفَرَّق"٧.

١١٢١- وله٨ عن ابن عمر معنى ما تقدم بأطول منه. وفيه: "فَشَكَوْا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شدة خَرْصه وأرادوا أن يرْشوه، فقال عبد الله: تطعموني السُّحت؟ والله لقد جئتكم من أحب الناس إليَّ، فلأنتم أبغض إليَّ من عدتكم من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه ألاَّ أعدل عليكم. فقالوا: بهذا قامت السموات والأرض".


١ في المخطوطة رسمت هذا "فاخرجو" بدون الألف الفارقة.
٢ المسند- ٣/ ٣٦٧.
٣ في المخطوطة "الثمر".
٤ في المخطوطة "تطيب".
٥ في المخطوطة "لهم".
٦ رسمت في المخطوطة هكذا "الزكات".
٧ أبو داود -البيوع- ٣/ ٢٦٣- ح ٣٤١٣.
٨ سياق الكلام يدل على أن الحديث رواه أبو داود, وفي آخره قال: "رواه البخاري تعليقا! ".

<<  <  ج: ص:  >  >>