للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١٧- وقال١: "إذا زرع بمال٢ قوم بغير إذنهم، وكان في ذلك صلاح [لهم] " ثم ذكر٣ حديث الثلاثة٤، وفيه: "فلم أزل أزرعه حتى جمعت (منه) بقرا ورعايها"٥.

١١١٨- وعن جابر قال: "أفاء الله على رسوله خيبر، فأقرّهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كانوا، وجعلها بينه وبينهم. فبعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم"٦.

١١١٩- وفي لفظ: "خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسْق، وزعم أن اليهود لما خيّرهم ابن رواحة أخذوا الثمر وعليهم عشرون ألف وَسق" رواه أبو داود٧ وأحمد وزاد: "ثم قال لهم: يا معشر اليهود، أنتم أبغض الخلق إلي، قتلتم أنبياء الله، وكذبتم على الله عز وجل: وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم. قد خرصت عشرين ألف وَسق [من] تمر، فإن شئتم فلكم، وإن أبيتم فلي، [فـ] قالوا:


١ أي البخاري في صحيحه.
٢ في المخطوطة "من زرع مال" بدل "إذا زرع بمال".
٣ البخاري -الحرث والمزارعة- ٥/ ١٦- ح ٢٣٣٣ , وفي بعض نسخ البخاري "ورعانتها".
٤ الذي في قصة أصحاب الغار الذي أوردوا إليه، فانخطت على ضمه صخرة فسدّته.
٥ البخاري -الحرث والمزارعة- ٥/ ١٦- ح ٢٣٣٣ , وفي بعض نسخ البخاري "ورعانتها".
(٦و ٧) أبو داود -البيوع- ٣/ ٢٦٤- ح ٣٤١٤ و ٣٤١٥.
(٦و ٧) أبو داود -البيوع- ٣/ ٢٦٤- ح ٣٤١٤ و ٣٤١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>