للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسكيناً، وكنت أجيراً لابنة غزوان بطعام بطني وعُقْبة رِجلي١، أحطب لهم إذا نزلوا، وأحدو٢ لهم إذا ركبوا. فالحمد لله الذي جعل الدين قِواماً٣ وجعل أبا هريرة إماماً"٤.

١١٥٤- وله عن عَلِيّ قال: "كنت أدلو٥ الدلو بتمرة، وأشترط أنها جَلِدة"٦٧.

١١٥٥- وعن سُوَيْد بن قيس قال: "جَلَبْتُ أنا ومَخْرَمَةُ العَبْدِيّ بَزَّا٨ من هَجَر، فأتينا به مكة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، فساوَمَنا بسراويل٩ فبعناه، وثم رجل يزن بالأجر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: زن وأرجح".


١ في المخطوطة "وعقبة فرجي". ومعنى "عقبة رجلي" أي النوبة من الركوب استراحة للرِّجل.
٢ أي أغني للإبل لأحثها على السير.
٣ قوام الأمر, نظامه وعماده.
٤ ابن ماجه -رهون- ٢/ ٨١٧- ح ٢٤٤٥.
٥ في المخطوطة "أدلي".
٦ أي جيدة يابسة متماسكة.
٧ ابن ماجه -الرهون- ٢/ ٨١٨- ح ٢٤٤٧.
٨ في المخطوطة "برا"، وهو تصحيف.
٩ في المخطوطة "سراوين".

<<  <  ج: ص:  >  >>