للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالدهناء. فلما رأيته قد أمَر له بها شُخِصَ ١ بي وهي وطني وداري. فقلت: يا رسول الله، إنه لم يسألْك السّوِيّة من الأرض إذْ ٢ سألك، إنما هذه الدهناء عندنا مُقَيّدُ الجَمَل ومرعى الغنم، ونساء تميم وأبناؤها وراءَ ذلك. فقال: أمْسِكْ يا غلام. صدقت المسكينة. المسلم أخو المسلم، يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفَتّان ٣" ٤.

١٢٩٨- وله عن سَبْرَةَ بن عبد العزيز بن الرَّبيع الجُهَني عن أبيه عن جده: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دَوْمَة، فأقام ثلاثاً. ثم خرج إلى تبوك. وإن جُهينة لحقوه بالرَّحْبة، فقال لهم: من أهل ذي ٥ المَرْوَة؟ فقالوا: ٦ بنو رفاعة من جهينة، فقال: ٧ قد أقطعتها لبني ٨ رفاعة. فاقتسموها؛ فمنهم من باع، ومنهم من أمسك فعمل" ٩.


١ يقال للرجل إذا أتاه ما يقلقه: قد شُخِص به.
٢ في المخطوطة: (إذا) ، وهو خطأ من الناسخ.
٣ الفتان: قيل المراد به هنا الشيطان الذي يفتن الناس عن دينهم ويضلهم.
٤ أبو داود: كتاب الخراج والإمارة والفيء (٣/١٧٧) ح (٣٠٧٠) , وانظر أيضاً: تهذيب سنن أبي داود (٤/٢٦٣) ح (٢٩٤٦) .
٥ في المخطوطة: (هذه) .
٦ في المخطوطة: (قالوا) .
٧ في المخطوطة: (قال) .
٨ في المخطوطة: (بنو) ، وهو خطأ من الناسخ.
٩ أبو داود: الخراج والإمارة والفيء (٣/١٧٦) ح (٣٠٦٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>