للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٨٣- ولهما عن أبي هريرة (قال) : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي ١ بطعام سأل عنه: أهدية أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: كلوا، ولم يأكل. وإن قيل: هدية، ضرب بيده فأكل معهم" ٢.

١٣٨٤- ولأحمد والنسائي وغيرهما، عن أبي هريرة، مرفوعاً: "لقد هَمَمْتُ أن لا أقبل هدية إلا من قُرَشيّ أو أنصاريّ أو ثَقَفِيّ أو دَوْسيّ" ٣.

١٣٨٥- ولأحمد وأبي ٤ حاتم البُسْتي عن أنس: "أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهراً، ٥ وكان يُهْدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زا هراً بادِيتنا ونحن حاضروه. ٦ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلاً


١ في المخطوطة: (اوتي) ، وهو خطأ من الناسخ.
٢ البخاري: الهبة (٥/٢٠٣) ح (٢٥٧٦) ، ومسلم: الزكاة (٢/٧٥٦) ح (١٥٧) ، اللفظ للبخاري.
٣ أحمد في المسند (٢/٢٩٢) , والترمذي: المناقب (٥/٧٣٠) ح (٣٩٤٦) ، وأبو داود: البيوع (٣/٢٩٠) ح (٣٥٣٧) , والنسائي: العمرى (٦/٢٣٧) .
٤ في المخطوطة: (وأبو) ، وهو خطأ من الناسخ.
٥ في المخطوطة: (زاهر) .
٦ كتب على هامش المخطوطة هنا ما يلي: (لأن هؤلاء كانوا يسكنون المدن, مكة والطائف والمدينة واليمن, ففيهم لطف وأخلاق، ذكره ابن كثير في قوله تعالى: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً} الآية. وفي المخطوطة: (ان زاهرا باد بنا) ، وهو تصحيف من الناسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>