للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسناده ١. ورواه الحاكم بنحوه من رواية عطاء عن عُبيد بن عُمير عنه وقال: على شرطهما ٢.

١٥٩٧- وعن عائشة: "أن ابنة ٣ الجَوْن لما أُدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك. قال لها: لقد عُذْتِ بعظيم. الْحقِي بأهلك". رواه البخاري ٤.

١٥٩٨- وعن عمر رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها". رواه أبو داود ٥ وابن ماجه ٦ والنسائي ٧.

١٥٩٩- وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا طلاقَ إلا بعد نكاح، ولا عِتْقَ إلا بعد ملك".


١ علل الحديث: الطلاق (١/٤٣١) ح (١٢٩٦) , وعلته قد بينها أبو حاتم بقوله: لم يسمع الأوزاعي هذا الحديث عن عطاء. قلت: والظاهر أن الوليد بن مسلم هو الذي أسقط الراوي الضعيف الذي بين الأوزاعي وعطاء, والوليد بن مسلم مشهور بهذا النوع من التدليس الذي يسمى: تدليس التسوية.
٢ المستدرك: الطلاق (٢/١٩٨) , ووافقه الذهبي.
٣ رسمت في المخطوطة هكذا: (ابنت) .
٤ البخاري: الطلاق (٩/٣٥٦) ح (٥٢٥٤) .
٥ في كتاب الطلاق (٢/٢٨٥) ح (٢٢٨٣) .
٦ في كتاب الطلاق (١/٦٥٠) ح (٢٠١٦) .
٧ في كتاب الطلاق (٦/١٧٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>