للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن محمد بن عَمْرو بن حزم عن أبيه عن جده: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه الفرائض والسُّنَنُ والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم. فقُرئَتْ ١ على أهل اليمن، هذه ٢ نسختها: من محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى شُرْحبيل بن (عبد) كُلال، ٣ ونُعَيم بن عبد كُلال، ٤ والحارث بن عبد كُلال، ٥ قَيْلِ ٦ ذي رُعَيْن ومُعَافِرَ وهَمْدان. أما بعد ... وكان في كتابه: أنَّ من اعْتَبَطَ ٧ مؤمناً ٨ قَتْلاً عن بَيّنة، فإنه قَوَدٌ ٩ إلا أن يرضى أولياء ١٠ المقتول. وأنَّ في النفس: الدية: مائةً من الإبل. وفي الأنف إذا أوعب ١١ جَدْعهُ: الدِّيَةُ. وفي اللسان الديةُ. وفي الشفتين الدية. وفي


١ في المخطوطة رسمت هكذا: (فقرأت) .
٢ في المخطوطة: (وهذه) .
٣ رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
٤ رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
٥ رسمت في المخطوطة: (كلا لي) بإثبات الياء, وهو خطأ من الناسخ, وفي المخطوطة: تقديم اسم الحارث على اسم نعيم.
٦ في المخطوطة: (قبل) ، وهو تصحيف من الناسخ. والقيل هو: أحد ملوك حمير دون الملك الأعظم.
٧ في المخطوطة: (اغتبط) ، وهو تصحيف من الناسخ, ومعنى اعتبط: أي: قتل بلا جناية كانت فيه.
٨ في المخطوطة: (مؤمن) .
٩ أي: فإن القاتل يقاد به ويقتل.
١٠ في المخطوطة: (ولي) .
١١ قطعه جميعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>