للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سرقت. ١ فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: ومن يجترئ ٢ عليه إلا أسامة بن زيد حِب ٣ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكلمه أسامةُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حَدٍّ من حدود الله؟ ثم قام فاختط ب ٤ فقال: أيها الناس. إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. وَايْمُ الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعتُ يدها". متفق عليه، واللفظ لمسلم ٥.

١٧٣٦- وفي لفظ له، قال: "كانت امرأة تستعير المتاع وتجحده. ٦ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها.٧ فأتى أهلُها أسامة بن زيد


١ رسمت في المخطوطة هكذا: (سرقة) .
٢ رسمت في المخطوطة هكذا: (يجرى) ، وهو تصحيف من الناسخ. ومعنى يجترئ: يتجاسر.
٣ حِب رسول الله: بكسر الحاء، أي: حبيب رسول الله ?.
٤ في المخطوطة: (فخطب) ، وما أثبته هو لفظ مسلم في جميع طرقه.
٥ مسلم: الحدود (٣/١٣١٥) ح (٨) , والبخاري: الحدود (١٢/٨٧) ح (٦٧٨٨) , وأحمد في المسند (٦/١٦٢) نحوه.
٦ أي: تنكره.
٧ لا يتوهمن من هذا أن النبي ? أمر بقطع يدها بسبب استعارتها المتاع ثم جحوده, فهذا لا يستوجب قطع اليد كما هو مقرر عند أهل العلم, ولكن ذُكر ذلك عنها تعريفاً بها. وإنما أمر النبي ? بقطع يدها لأنها سرقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>