للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٤٤- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه، كما تُنْتَجُ ١ البَهيمة جمعاء، ٢ هل تحسون ٣ فيها من جدعاء؟ ". (ثم) يقول أبو هريرة: " (و) اقرؤوا إن شئتم: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} الآية ٤" ٥.

١٩٤٥- وعنه رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطفال (المشركين مَن) يموت منهم صغيراً، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين ٦") ٧.

١٩٤٦- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولنّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئتَ، اللهم ارحمني إن شئت.


١ أي: تلد.
٢ سليمة من كل نقص.
٣ في المخطوطة: (هل تجدون) , وما أثبته هو لفظ مسلم.
٤ سورة الروم آية: ٣٠.
٥ مسلم: القدر (٤/٢٠٤٧) ح (٢٢) , والبخاري: الجنائز (٣/٢١٩) ح (١٣٥٨) , وأحمد في المسند (٢/٣٤٦) .
٦ أي: الله أعلم بما كانوا عاملين لو أبقاهم, فلا تحكموا عليهم بشيء, وهناك أقوال أخرى في معنى هذا الحديث, وفي حكم أولاد المشركين.
٧ البخاري: القدر (١١/٤٩٣) ح (٦٦٠٠) , ومسلم: القدر (٤/٢٠٤٩) ح (٢٧) , وأحمد في المسند (٢/٣١٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>