للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٢٥- وعن أبي سعيد الخدري قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي قد استطلق ١ بطنُه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقه عَسَلا. فسقاه. ثم جاءه فقال: إني سَقيتُه ٢ عسلاً، فلم يزده إلا استطلاقاً. (فقال له ثلاث مرات) . ثم جاء في الرابعة فقال: أسقه عسلا. فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله، وكذب بطنُ أخيك. فسقاه، فَبَرَأ". متفق عليهما، واللفظ لمسلم ٣.

٢٠٢٦- وعن أنس قال: "رَخّصَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرُّقْيَة من العَيْن، والحُمَة، ٤ والنّمْلَة ٥") . رواه مسلم ٦.

٢٠٢٧- وعن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أسترقي من العين". متفق عليه ٧.


١ الاستطلاق الإسهال. يقال: استطلق بطنه إذا مشى.
٢ في المخطوطة: (اسقيته) وما أثبته هو لفظ مسلم:.
٣ البخاري: الطب (١٠/١٣٩) ح (٥٦٨٤, ومسلم: السلام (٤/١٧٣٦) ح (٩١, وأحمد في المسند (٣/١٩) .
٤ الحمة بتخفيف الميم هي السم, ومعناه رخص في الرقية من كل ذات سم كالعقرب.
٥ النملة: هي قروح تخرج في الجنب.
٦ مسلم: السلام (٤/١٧٢٥) ح (٥٨) .
٧ البخاري: الطب (١٠/١٩٩) ح (٥٧٣٨, ومسلم: السلام (٤/١٧٢٥) ح (٥٦, وأحمد في المسند (٦/٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>