للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشمالاً) : حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قال: ثم رُكِزَتْ له عَنَزَةٌ، فتقدم فصلى الظهر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والكلب، لا يُمْنَع) .

٤١٠ - وفي رواية: - (يَمُرّ من ورائِها ١ المرأة ٢ والحمار - ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة) .

أخرجاه ٣.

٤١١ - وعن ابن عباس "مرفوعاً" ٤: (ليؤذن لكم خياركم،


١ في المخطوطة: من ورائه. والتصحيح من صحيح مسلم.
٢ في المخطوطة: المراه.
٣ صحيح مسلم (١: ٣٦٠و ٣٦١) من أجل الرواية، واللفظ له, وأما البخاري فقد أخرجه مفرقا بمعناه في كتاب الوضوء (١: ٢٩٤) وكتاب الصلاة (١: ٤٨٥ , ٥٧٥) وفي كتاب اللباس (١٠: ٢٥٦ , ٣١٣) وسنن أبي داود (١: ١٤٣- ١٤٤، ١٨٣) مختصرا، والترمذي (١: ٣٧٥- ٣٧٦) بمعناه, والنسائي (١: ٨٧) بمعناه، والدارمي (١: ٢٧٨) مختصرا. ومسند أحمد (٤: ٣٠٧, ٣٠٨- ٣٠٩) بلفظه, ومعناه.
٤ كذا في الأصل. وفي الأصول خلاف هذا، وقد درجت إلى إثبات ما هو موجود في الأصول ورفع ما هو موجود في المخطوطة، ظنا مني أن هذه اللفظة تتكرر بعدد محدود, ولكن رأيت أن المؤلف يكثر من كتابة "مرفوعا" تسهيلا واختصارا, لذا لن أغيرها وسأبقيها في مكانها ولا أشير إليها فيما بعد مكتفيا بهذا التنبيه, والله المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>