للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليؤمكم قراؤكم) ١.

رواه أبو داود ٢.

٤١٢ - وروى ٣ الترمذي ٤ - وصححه - (أنه عليه السلام أذن في السفر على راحلته) .


١ في المخطوطة: أقرءكم.
٢ سنن أبي داود (١: ١٦١) وسنن ابن ماجه (١: ٢٤٠) وفي إسناده: الحسين بن عيسى الحنفي الكوفي: تكلم فيه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان.
والحديث في المخطوطة كان هكذا: "يؤذن لكم خيركم, وليؤمكم أقرؤكم" والتصحيح من أبي داود وابن ماجه, ولفظهما واحد.
٣ في المخطوطة: وروا.
٤ سنن الترمذي (٢: ٢٦٦- ٢٦٧) ولفظه فيه: عن كثير بن زياد عن عمرو بن عثمان بن يعلي بن مرة عن أبيه عن جده أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فانتهوا إلى مضيق, وحضرت الصلاة, فمطروا, السماء من فوقهم والبلة من أسفل منهم, فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته, وأقام -أو أقام- فتقدم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع.
وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب, تفرد به عمر بن الرماح البلخي, لا يعرف إلا من حديثه. وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم. اهـ. والحديث رواه أحمد في المسند (٤: ١٧٣- ١٧٤) لكن بلفظ "فحضرت الصلاة فأمر المؤذن فأذن وأقام.... " وباقي الحديث مثله, ومثله عند الدارقطني (١: ٣٨٠- ٣٨١) لكن وقع فيه يعلى بن أمية, وهو خلاف ما في المسند والترمذي. قال الحافظ في الإصابة: وأخرجه الدارقطني من طريق محمد بن عبد الرحمن بن غزوان عن ابن الرماح بهذا السند فقال: يعلى بن أمية, ورجح شيخنا في شرح الترمذي رواية شبابه (يعني يعلى بن مرة) وعلى كل تقدير فيعلى هذا ليس آخر. اهـ. (٣: ٦٨٥) ورواه البيهقي في السنن الكبرى (٢: ١٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>