٢ في المخطوطة: صداة. ٣ سنن أبي داود (١: ١٤٢) وسنن الترمذي بأخصر (١: ٣٨٣- ٣٨٤) وسنن ابن ماجه مختصرا (١: ٢٣٧) وبمعناه رواه أحمد من طريقين (٤: ١٦٩) والبيهقي (١: ٣٩٩) . وقال الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي, والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث, ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره, وقال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي. قال الترمذي: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره, ويقول: هو مقارب الحديث. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن من أذن فهو مقيم. اهـ. وقال السندي بعد ما ذكر قول الترمذي: وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقوي الحديث أيضا, فالحديث صالح, فلذلك سكت عليه أبو داود. انظر سنن ابن ماجه (١: ٢٣٧) .