للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٣ - وعن عبد الله بن زيد (أنه رأى ١ الأذان قال: فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: ألق على بلال، فألقيته فأذن، فأراد أن يقيم، فقلت: يا رسول الله أنا رأيت، أريد أن أقيم، قال: فأقم أنت، فأقام هو وأذن بلال) .

رواه أحمد وأبو داود ٢.

٤٢٤ - وروى أبو عبيد بإسناده عن عمر (أنه قال لمؤذن بيت المقدس: إذا أذنت فترسَّل، وإذا أقمت فاحْذِم) ٣.

٤٢٥ - قال أبو الشعثا [ء] (كنا قعوداً مع أبي هريرة في المسجد، فأذن المؤذن فقام رجل ٤ من المسجد يمشي، فأتبعه أبو هريرة بصره حتى


١ في المخطوطة: رى. وفي المسند ابن زيد رائي الأذان, وفي سنن أبي داود: فأري عبد الله بن زيد الأذان. وفي المنتقى لابن تيمية, أنه أري.
٢ مسند أحمد (٤: ٤٢) واللفظ له, وسنن أبي داود (١: ١٤١) وانظر نصب الراية للزيلعي (١: ٢٥٩) .
٣ سنن الدارقطني (١: ٢٣٨) من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس، قال: "جاءنا عمر بن الخطاب فقال.... " وقال الدارقطني: رواه الثوري وشعبة عن مرحوم, وانظر التلخيص الحبير (١: ٢٠٠) ففيه حديث جابر مرفوعا رواه الترمذي والحاكم والبيهقي, وعن علي مرفوعا أيضا -كما عند الدارقطني- وانظر المغني لابن قدامة (١: ٤٠٧) .
وقد وقع في الأصل: فاجذم بالجيم المعجمة والذال المعجمة. وقوله فاحذم: يراد به الإسراع, وانظر مختار الصحاح (١٢٨) .
٤ في المخطوطة: كتب كلمة ثم ضرب عليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>