وقد أخرجه البخاري مطولا في كتاب مواقيت الصلاة (١: ٦٦) . وأخرجه مسلم مطولا وليس فيه "قم فأذن" وإنما "ثم أذن بلال" (١: ٤٧٢- ٤٧٤) وسنن النسائي بأخصر (٢: ١٠٥، ١٠٦) ومسند أحمد (٥: ٣٠٢) . ٢ كذا في الأصل. ٣ ذكره البخاري تعليقا مختصرا كتاب الأذان (٢: ٩٦) من الفتح. وقال الحافظ: أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي من طريق أبي عبيد كلاهما عن هشيم عن عبد الله بن شبرمة قال: فذكره كما هنا. قال الحافظ: وهذا منقطع وقد وصله سيف بن عمر في الفتوح, والطبري من طريقه عنه عن عبد الله بن شبرمة عن شقيق - وهو أبو وائل- قال: افتتحنا القادسية صدر النهار, فتراجعنا, وقد أصيب المؤذن. فذكره, وزاد: فخرجت القرعة لرجل منهم فأذن. الفتح (٢: ٩٦) . ٤ في المخطوطة: رزق- وهو خطأ من الناسخ.