للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(العصر) حين صار ظل كل شي (ء) مثليه، ثم جاءه للمغرب ١ وقتاً واحداً لم يزل عنه، ثم جاءه للعشا (ء) ٢ حين ذهب نصف الليل أو قال: (ثلث الليل، فصلى العشاء، ثم جا (ء) هـ للفجر) ، حين أسفر جداً فقال: " قم فصله " فصلى الفجر، ثم قال: ما بين هذين وقت) .

رواه أحمد والنسائي. وقال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت ٣.


١ في المخطوطة: المغرب.
٢ في المخطوطة ثم جاءه العشاء.
٣ مسند أحمد (٣: ٣٣٠-٣٣١) واللفظ له (٣: ٣٥١- ٣٥٢) بمعناه, ورواه النسائي (١: ٢٥٥- ٢٥٦) بمعناه, وكذا (١: ٢٦٣) وكذا (١: ٢٥١- ٢٥٢) مختصرا وأخرجه الترمذي ولم يذكر متنه بل قال: نحو حديث ابن عباس -وهو الآتي بعد هذا- (١: ٢٨١- ٢٨٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب, ثم قال: وقال محمد -يعني البخاري- أصح شيء في المواقيت حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم, وأخرجه أيضا الحاكم في المستدرك (١: ١٩٥- ١٩٦) ثم قال: هذا حديث صحيح مشهور من حديث عبد الله بن المبارك والشيخان لم يخرجاه لقلة حديث الحسين بن علي الأصغر وقد روى عنه عبد الرحمن أبي الموال وغيره. اهـ. وأقره الذهبي على تصحيحه, قلت في المستدرك (لعلة) وهو خطأ مطبعي ويريد أن الحسين بن علي بن الحسين كان فعلا من الرواية, وقد ذكر هو توثيقه، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٣: ٢٣- ٢٤) بلفظ قريب, والدارقطني في السنن من روايات (١: ٢٥٦ , ٢٥٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>