للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَنْقَلِبْنَ إلى بيوتهن (حين يقْضين الصلاة، لا يَعْرِفُهُنَّ أحدٌ من الغَلَس) (١.

٥١٤ - وعن أبي ٢ مسعود (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غلس بالصبح ثم أسفر مرة، ثم لم يعد إلى الأسفار حتى قبضه الله) .

رواه أبو داود ٣ - وقال الخطابي: إسناده صحيح. ورواه ابن


١ الحديث في صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة (٢: ٥٤) وأضفت ما بين القوسين منه, لأنه هو موضع الشاهد وهو شدة التغليس في صلاة الفجر, والله أعلم, وانظر أيضا: كتاب الأذان (٢: ٣٤٩ , ٣٥١) منه، وصحيح مسلم (١: ٤٤٥- ٤٤٦) وسنن أبي داود (١: ١١٥) وسنن الترمذي (١: ٢٨٧- ٢٨٨) وسنن النسائي (١: ٢٧١) وسنن ابن ماجه (١: ٢٢٠) والموطأ (١: ٥) ومسند أحمد (٦: ٣٧ , ١٧٨- ١٧٩ , ٢٤٨ , ٢٥٨- ٢٥٩) , ورواه غير هؤلاء أيضا.
٢ في المخطوطة: ابن, وهو خطأ. فالراوي هو عقبة بن عمرو الأنصاري البدري لا عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما, وقد ورد اسمه صريحا في سنن أبي داود وصحيح ابن خزيمة "أبو مسعود الأنصاري".
٣ هذا الحديث هو جزء من حديث طويل رواه أبو داود في سننه (١: ١٠٧- ١٠٨) وأصل الحديث موجود عند غير أبي داود فهو عند البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>