للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خزيمة في الصحيح ١.

٥١٥ - قال ابن عبد البر ٢: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان أنهم كانوا يغلِّسون".

٥١٦ - وعن أنس عن زيد بن ثابت قال: تسحَّرْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قُمْنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قَدْرُ ما بينهما؟ قال: خمسين آية) .


١ صحيح ابن خزيمة (١: ١٨١) وصحيح ابن حبان ٣: ٣٨) فقد ذكره من طريق ابن خزيمة. قلت: قال أبو داود بعد ذكره للرواية: روى هذا الحديث عن الزهري: معمر ومالك وابن عينية, وشعيب بن أبي حمزة, والليث بن سعد, وغيرهم.
٢ لفظ ابن عبد البر في الاستذكار (١: ٥٢) : وفي هذا الحديث (حديث عائشة المار برقم ٤١١) التغليس بصلاة الصبح, وهو الأفضل عندنا, لأنها كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر. اهـ.
قلت: وفي صحيح ابن حبان: عن معتب بن سمي قال: صلى بنا عبد الله بن الزبير الغداة فغلّس, فالتفت إلى ابن عمر, فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: هذه صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر رضوان الله عليهما. فلما قتل عمر, أسفر بها عثمان رضوان الله عليه. (٣: ٣٩) وقد عنون عليه "ذكر السبب الذي من أجله أسفر بصلاة الغداة في أول هذه الأمة أول ما أسفر بها" ومعنى هذا أن دخول عثمان في قول ابن عبد البر يحتاج إلى بحث واستقصاء، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>