للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥٣- ولأحمد ١ عن أبي الدرداء مرفوعاً: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إعطاء الذهب والوَرِق وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟ قال: ذكر الله) . إسناده جيد.

١١٥٤- وله ٢ من حديث معاذ نحوه. رواهما مالك ٣ موقوفان.

١١٥٥- وعن أبي أمامة: (أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضلُ ٤؟ قال عليك بالصوم فإنه لا عِدْل ٥ له) .


١ مسند أحمد (٥/١٩٥) و (٦/٤٤٧) . ورواه كذلك الترمذي (٥/٤٥٩) وسكت عنه، وسنن ابن ماجه (٢/١٢٤٥) من كتاب الأدب.
٢ مسند أحمد (٥/٢٣٩) . وقد أشار كل من الترمذي وابن ماجه عقب حديث أبي الدرداء لقول معاذ بن جبل "ما عمل ابن آدم من عمل أكبر له من عذاب الله, من ذكر".
٣ موطأ مالك (١/٢١١) .
٤ في المخطوطة: "أنه سئل صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل الأفضل"، وليس هذا في واحد من المصادر.
٥ في المخطوطة: "لا مثل له"، وهذا موجود عند أحمد والنسائي في الروايات الأخرى لكن أولها بلفظ "قلت: مرني بأمر آخذه عنك ينفعني الله به؟ قال: عليك بالصوم - وفي رواية بالصيام - فإنه لا مثل له".

<<  <  ج: ص:  >  >>