للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد والنسائي ١، وإسناده حسن.

١١٥٦- وعن أبي الدرداء ٢ مرفوعاً: (ألا أخبركم بأفضل ٣ من درجة الصيام والصلاة ٤ والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة) صححه الترمذي ٥.

١١٥٧- وعن بريدة مرفوعاً: (النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله [بسبعمائة ضعف] (رواه أحمد ٦.


١ سنن النسائي: كتاب الصوم (٤/١٦٥) واللفظ له, ومسند أحمد (٥/٢٤٩, ٢٥٥, ٢٥٨, ٢٦٤) بالرواية التي أشرت إليها. قلت: ورجاله ثقات.
٢ في المخطوطة: "الدردي"، وهو يكتبها دائما هكذا, فتنبه.
٣ في المخطوطة: "بخير"، وهو مخالف للأصول.
٤ في المخطوطة: "الصلاة والصيام والصدقة"، وهو موافق لرواية المسند.
٥ سنن أبي داود (٤/٢٨٠) وسنن الترمذي (٤/٦٦٣) واللفظ له، ومسند أحمد (٦/٤٤٤-٤٤٥) ورواه مالك موقوفا على سعيد بن المسيب (٢/٩٠٤) قال الترمذي: وقوله الحالقة: يقول: إنها تحلق الدين, وأورد حديث - الزبير بن العوام - وهو عند أحمد وغيره "هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر, ولكن تحلق الدين".
٦ مسند أحمد (٥/٣٥٤-٣٥٥) والطبراني في الأوسط، وفي سندهما "أبو زهير" قال الهيثمي (٣/٢٠٨) : لم أجد من ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>