للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأتوني بِأَنْبِجَانِيَّة ١.

١٠٩٦- ولأبي داود ٢ من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية أذَاخِر ٣ فحضرت الصلاة - يعني فصلى ٤ إلى جدار - فاتخذه


١ هي: بفتح الهمزة وسكون النون وكسر الموحدة وتخفيف الميم، وبعد النون ياء النسبة: كساء غليظ لا علم له. وقال ثعلب: يجوز فتح همزته وكسرها, وكذا الموحدة. وأنكر أبو موسى المديني على من زعم أنه منسوب إلى منبج البلد المعروف بالشام, وقال أيضا: الصواب أن هذه النسبة إلى موضع يقال له: أنبجان. والله أعلم. وانظر الفتح والنووي والنهاية لابن الأثير.
٢ سنن أبي داود (١/١٨٨) . وأخرجه أيضا أحمد في المسند (٢/١٩٦) ، وفيه قصبة الريطة.
٣ في المخطوطة: "إلى أخرى"، وهو خطأ. وثنية إذاخر موضع بين الحرمين مسمى بجمع إذخر.
٤ في المخطوطة: "فعمد إلى جدار".

<<  <  ج: ص:  >  >>