للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبلة، ونحن خلفه، فجاءت بهمة ١ تمر بين ٢ يديه، فما زال يدارئها ٣ حتى لصق بطنه بالجدار، ومرت ٤ من ورائه) .

١٠٩٧- وعن أبي سعيد (مرفوعاً) ٥: (لا يقطع الصلاةَ شيء، وادرؤوا ما استطعتم، فإنما هو شيطان (رواه أبو داود ٦.


١ في المخطوطة: "بهيمة" بالتصغير.
٢ في المخطوطة: زيادة "من".
٣ في المخطوطة: "يدراها" وهو خطأ, ويدارئها: أي يدافعها, مهموز وهو من الدرء والمدافعة, وليس من المداراة التي تجري مجرى الملاينة.
٤ في المخطوطة: "فمرت" بالفاء.
٥ ما بين القوسين سقط من الأصل، واستدرك في الهامش.
٦ سنن أبي داود (١/١٩١) وفي إسناده مجالد بن سعيد بن عمير الهمذاني الكوفي وقد تكلم فيه غير واحد. وقال أبو داود عقب الحديث - من رواية أخرى -: إذا تنازع الخبران عن النّبِي صلى الله عليه وسلم نظر إلى ما عمل به أصحابه رضي الله عنهم من بعده. اهـ. وقال الترمذي عقب حديث ابن عباس "كنت رديف الفضل على أتان فجئنا والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه عني, قال: فنَزلنا عنها فوصلنا الصف، فمرت بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم". قال أبو عيسى: وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح, والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين, قالوا: لا يقطع الصلاة شيء, وبه يقول سفيان الثورى والشافعى. اهـ (٢/١٦٠-١٦١) . وانظر عون المعبود (٢/ ٤٠٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>