٢ صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: في كتاب العمل في الصلاة (٣/٨٤) . ٣ أخرجه البخاري تعليقا في كتاب العمل في الصلاة (٣/٨٣) ، وقال الحافظ في الفتح (٣: ٨٤) : هذا طرف من حديث أخرجه أحمد وصححه ابن خزيمة والطبري وابن حبان من طريق عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام وقمنا معه" الحديث بطوله وفيه "وجعل ينفخ في الأرض ويبكي وهو ساجد"، وذلك في الركعة الثانية, وإنما ذكره البخاري بصيغة التمريض لأن عطاء بن السائب مختلف في الاحتجاج به، وقد اختلط في آخر عمره, لكن أخرجه ابن خزيمة من رواية سفيان الثوري عنه، وهو ممن سمع منه قبل اختلاطه, وأبوه وثقه العجلي وابن حبان, وليس هو من شرط البخاري. اهـ. ونسبه ابن قدامة لأبي داود أيضا. ٤ في المخطوطة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نفخ في صلاة الكسوف"، وليس هذا لفظ البخاري, إنما هو لفظ غيره.