للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٢٢- وفي الموطأ ١ عن ابن عمر (أنه كان يقرأ في المكتوبة سورتين في كل ركعة) .

١١٢٣- وفي البخاري ٢: (فرفع أبو بكر (رضي الله عنه) يديه فحمد الله، وقبله ٣ فأخذ الناس في التصفيق، وكان أبو بكر


١ كذا في المخطوطة, والذي وجدته في الموطأ (١/٧٩) ما لفظه: كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع جميعا في كل ركعة, بأم القرآن وسورة من القرآن, وكان يقرأ أحيانا بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة.....
٢ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/ ١٦٧) . والحديث رواه البخاري في مواطن أخرى، فانظر أرقامه (١٢٠١, ١٢١٨, ١٢٣٤) ...
٣ أصل الحديث: من رواية سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه, وذلك عندما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وتأخر، جاء بلال إلى أبي بكر ليصلي بالناس، فلما دخل أبو بكر بالصلاة جاء النبي صلى الله عليه وسلم, فلما رآه الناس صفقوا - وكان أبو بكر رضي الله عنه إذا دخل بالصلاة لا يلتفت - فلما أكثروا التصفيق التفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فأشار إليه أن امكث مكانك, فرآها أبو بكر مكرمة فرفع يديه يشكر ربه، ثم رجع القهقري، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فأتم الصلاة إماما. وأراد المصنف - والله أعلم – استدلالين: الأول: رفع أبي بكر رضي الله عنه يديه - وهو في الصلاة - وأفرده من الحديث, ثم تصفيق الصحابة وإكثارهم، ثم إشارة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر, مع أن الحديث واحد, ورفع أبي بكر رضي الله عنه يديه متأخر على إشارة النبي صلى الله عليه وسلم له.

<<  <  ج: ص:  >  >>