للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان الرجل بأرض [قِيِّ] ١ فحانت الصلاة، فليتوضأ، فإنْ لم يجد [ماء] فليتيمم، فإن أقام صلّى معه ملكاه ٢، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرَى طرفاه".

١٣٥٢- ورواه سعيد ٣ وقال: "صلى خلفه من الملائكة" وفيه: "يركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده، ويُؤَمِّنونَ على دعائه".

١٣٥٣- وللبخاري ٤ عن أبي موسى، مرفوعاً: "إذا مَرِضَ


١ في مصنف عبد الرزاق: (قي) بالقاف، وهي الأرض القفر الخالية، بينما عند ابن أبي شيبة (فيء) بالفاء وفي آخرها همزة.
٢ في المخطوطة: (ملكان) .
٣ قلت: أخرج عبد الرزاق هذه العبارة ونسبها لسعيد بن المسيب، ولفظه فيه (١/٥١٠) : "من صلى بأرض فلاة فأقام, صلى عن يمينه ملك وعن يساره ملك. ومن أذن وأقام صلى معه من الملائكة أمثال الجبال". والجملة الأخيرة لابن قدامة في المغني (١/٤٢١) ، ونسبها أيضاً لسعيد بن المسيب, والله أعلم. وفي منتخب كنز العمال (٣/٢٧١، ٢٧٢) نسبه للبيهقي أيضاً في السنن من حديث سلمان, مرفوعاً وموقوفاً، قال: والصحيح الموقوف. اهـ. والله أعلم.
٤ صحيح البخاري: كتاب الجهاد (٦/١٣٦) ، وأخرجه أيضاً بلفظه أحمد: في المسند (٤/٤١٠) , وبنحوه (٤١٨) ، وأبو داود (٣/١٨٣) في كتاب الجنائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>