للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العبدُ أو سافر، كُتِبَ ١ له [مثلُ] ٢ ما كان يعملُ مُقيماً صحيحاً".

١٣٥٤- وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: "ما سافرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم [سَفَراً] إلا صلى ركعتين [ركعتين] ، حتى يرجع. وإنه أقام [بمكة] زمان ٣ الفتح ثماني ٤ عشرة ليلة، يصلي بالناس ركعتين [ركعتين] إلا المغرب، ثم يقولُ: يا أهلَ مكةَ، قوموا فصلوا ركعتين أُخْرَيَيْن، فإنّا سَفْرٌ" ٥. رواه أحمد ٦.

١٣٥٥- وعن عمر [بن الخطاب] : "أنه كان إذا قدم مكة، صلى بهم ركعتين، ثم يقول: يا أهل مكةَ أتِمُّوا صلاتكم، فإنّا قَوْمٌ سَفْر". رواه مالك، رحمه الله ٧.


١ في المخطوطة: (كتب الله له) .
٢ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش.
٣ في المخطوطة: (زمن) ، وسقط من الأصل: (بمكة) ، واستدرك ذلك بالهامش، وكتب عليه (صح) .
٤ في المخطوطة: (ثمانية عشر ليلة) .
٥ في المخطوطة: (فإنا قوم سفر) ، وهو موافق لما في أبي داود, وما أثبته هو الموجود عند أحمد بالروايات الثلاث.
٦ مسند أحمد (٤/٤٣٠) بلفظه, وبأخصر (٤٣١, ٤٣٢) ، وأخرجه بنحوه أبو داود في صلاة المسافر (٢/٩، ١٠) ، وفي إسناده عندهم علي بن زيد بن جدعان.
٧ موطأ مالك (١/١٤٩) ، كتاب قصر الصلاة في السفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>