للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٨٦- ولأحمد وأبي داود [وغيرهما] ١ عنه، ٢ مرفوعاً: "من زار قوماً فلا يَؤُمُّهُم، ولْيَؤُمّهُم رجلٌ منهم".

١٣٨٧- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ... لا يَحِلُّ لرجلٍ يؤمن بالله واليوم الآخرِ أن يَؤُمَّ قَوْماً ٣ إلا بإذنِهم، ولا يَخصُّ ٤ نفسَه بدعوةٍ دونهم، فَإنْ فعل فقد خانهم".


١ ما بين المعكوفتين كتب بين السطرين بخط دقيق. والحديث, رواه أبو داود بلفظه (١/١٦٢، ١٦٣) وأحمد في المسند (٣/٤٣٦, ٤٣٧) و (٥/٥٣) بإسنادين أحدهما بلفظه، ورواه كذلك الترمذي (٢/١٨٧) لكن فيه (هذا حديث حسن صحيح. وكان الشيخ أحمد شاكر، رحمه الله، قد زاد (صحيح (من نسختين. ونقل عن الحافظ من التهذيب في ترجمة أبي عطية، وهو راوي الحديث عن مالك بن الحويرث، أن ابن خزيمة صحح حديثه. قال الشيخ أحمد/ فلو كان التصحيح عنده في نسخة الترمذي لأشار إليه، إن شاء الله، اهـ. قلت/ لكن الحافظ ابن حجر رحمه الله، ذكر هذا الحديث في فتح الباري (٢/١٧٢) عند تعليقه لعنوان البخاري (باب إذا زار الإمام قوما فأمهم، ثم قال/ (أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، فلم يذكر تصحيحاً للترمذي لهذا الحديث. والله أعلم. والحديث رواه النسائي كذلك.
٢ عن مالك بن الحويرث، رضي الله عنه.
٣ في المخطوطة: (يؤم قوم) .
٤ بعض النسخ: (يختص) ، ومنها طبعة محيي الدين عبد الحميد وعون المعبود، طبع مصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>