٢ صحيح مسلم: كتاب الجهاد (٣/١٣٩١) رقم (١٧٧٠) باب المبادرة بالغزو. والحديث رواه البخاري في كتابي الخوف والمغازي. لكن (العصر) بدل (الظهر) . وانظر: التعليق على قوله: (الظهر) . ٣ في المخطوطة: (من) . ٤في المخطوطة: (أحداً) ، وهو خطأ. ٥ في المخطوطة: (العصر) ، وهو خطأ، إذ الموجود في صحيح مسلم: (الظهر) لا (العصر) ، وإنما (العصر) في صحيح البخاري لا مسلم. قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/٤٠٨) : عند قوله: (لا يصلين أحد العصر) : كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري, ووقع في جميع النسخ عند مسلم (الظهر) ، مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد, بإسناد واحد. وقد وافق مسلماً أبو يعلى وآخرون. وكذلك أخرجه ابن سعد عن جويرية بلفظ: (الظهر) ، وابن حبان، ولم أره من رواية جويرية إلا بلفظ: (الظهر) , غير أن أبا نعيم في المستخرج أخرجه من طريق أبي حفص السلمي عن جويرية فقال: (العصر) . وأما أصحاب المغازي فاتفقوا على أنها العصر ... قلت: وقد وقع في المنتقى (٢/٥٢، ٥٣) هذا الحديث معزواً لمسلم وفيه: (العصر) ، ونبه الشوكاني في النيل (٤/١٢) إلى رواية مسلم. وانظر: الفتح للجمع بين الروايتين واللفظين (٧/٤٠٩) . ٦ في المخطوطة: (الناس) ، وهو خطأ, لأن الذين تخوف هم البعض.