للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قال: إني لفي ذلك] . فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني، علوته بسيفي حتى برد". رواه أحمد وأبو داود ١.

١٤٨٢- ولمسلم ٢ عن ابن عمر [قال:] "نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن ٣ الأحزاب: أن لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ٤ الظهرَ ٥ إلا في بني قريظةَ! فَتَخَوَّفَ ناسٌ ٦ فوت الوقت،


١ سنن أبي داود واللفظ له (٢/١٨) ، ومسند أحمد (٣/٤٩٦) ، وسكت عنه أبو داود والمنذري، مع أن في أسانيدهما، عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه, وذكره الحافظ في الفتح وقال: إسناده حسن (٢/٤٣٧) ، لكن وقع فيه (عبيد الله بن أنيس) ، وهو تصحيف أو خطأ مطبعي.
٢ صحيح مسلم: كتاب الجهاد (٣/١٣٩١) رقم (١٧٧٠) باب المبادرة بالغزو. والحديث رواه البخاري في كتابي الخوف والمغازي. لكن (العصر) بدل (الظهر) . وانظر: التعليق على قوله: (الظهر) .
٣ في المخطوطة: (من) .
٤في المخطوطة: (أحداً) ، وهو خطأ.
٥ في المخطوطة: (العصر) ، وهو خطأ، إذ الموجود في صحيح مسلم: (الظهر) لا (العصر) ، وإنما (العصر) في صحيح البخاري لا مسلم. قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/٤٠٨) : عند قوله: (لا يصلين أحد العصر) : كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري, ووقع في جميع النسخ عند مسلم (الظهر) ، مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد, بإسناد واحد. وقد وافق مسلماً أبو يعلى وآخرون. وكذلك أخرجه ابن سعد عن جويرية بلفظ: (الظهر) ، وابن حبان، ولم أره من رواية جويرية إلا بلفظ: (الظهر) , غير أن أبا نعيم في المستخرج أخرجه من طريق أبي حفص السلمي عن جويرية فقال: (العصر) . وأما أصحاب المغازي فاتفقوا على أنها العصر ... قلت: وقد وقع في المنتقى (٢/٥٢، ٥٣) هذا الحديث معزواً لمسلم وفيه: (العصر) ، ونبه الشوكاني في النيل (٤/١٢) إلى رواية مسلم. وانظر: الفتح للجمع بين الروايتين واللفظين (٧/٤٠٩) .
٦ في المخطوطة: (الناس) ، وهو خطأ, لأن الذين تخوف هم البعض.

<<  <  ج: ص:  >  >>