للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا والله ما صليتها بعد. قال: فنزل إلى بُطْحانَ فتوضأ [وصلى] ١ العصر بعد ما غابت الشمس، ثم صلى المغرب بعدها" ٢.

- وقال: ٣ قال الوليد: ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل ٤ [بن السمط] وأصحابه على ظهر الدَّابّةِ، فقال: كذلك الأمر عندنا، إذا تخوف الفوت ٥.

١٤٨٥- واحتج الوليد بقول [النبي صلى الله عليه وسلم] : "لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ العصر إلا في بني قريظة" ٦.


١ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش بلفظ: (فصلى) .
٢ الحديث أخرجه البخاري في كتاب الخوف (٢/٤٣٤) ، وأخرجه في كتاب المواقيت (٢/٦٨, ٧٢, ١٢٣) ، وفي كتاب المغازي (٧/٤٠٥) ، والحديث أخرجه مسلم كذلك في كتاب المساجد (١/٤٣٨) ، فهو متفق عليه، ورواه غيرهما.
٣ أي البخاري في كتاب الخوف (٢/٤٣٦) ، وذكره في كتاب السير, والطبري، وابن عبد البر عن الأوزاعي من وجه آخر، كذا في الفتح.
٤ هو: شرحبيل بن السمط الكندي الشامي، جزم ابن سعد بأن له وفادة، ثم شهد القادسية, وفتح حمص, وعمل عليها لمعاوية. توفي سنة أربعين أو بعدها.
٥ في المخطوطة: (الفوات) .
٦ سبق تخريج هذا الحديث برقم (١٤٨٣) ، وأن لفظ البخاري: (العصر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>