للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٨٣- وقال أنس: "حضرتُ [عند] مناهَضَةِ حِصن تُسْتَرَ عند إضاءة الفجر - واشتد اشتعال القتال - فلم يقدروا على الصلاة، فلم نصل ١ إلا بعد ارتفاع النهار، فصلينا [ها ونحن] مع أبي موسى، ففتح لنا.

وقال ٢ أنس: وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها".

١٤٨٤- ثم ذكر ٣ حديث جابر [قال] : "جاء عمر يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش، يا رسول الله، ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب، فقال


١ في المخطوطة: (لم نصلي) ، وهو خطأ من الناسخ.
٢ في المخطوطة: (قال) ، والواو ثابتة عند البخاري, لأنه معطوف على كلامه السابق.
٣ أي: البخاري, وقول الأوزاعي ومكحول وأنس، أخرجه البخاري تعليقاً في كتاب الخوف (٢/٤٣٤) . فأما قول الأوزاعي، فقد ذكره الوليد بن مسلم في كتاب السير، كما قال الحافظ في الفتح. وأما قول مكحول، فقد وصله عبد بن حميد في تفسيره، كذا قال الحافظ. وأما قول أنس، فقد وصله ابن سعد, وابن أبي شيبة، وذكره خليفة بن خياط في تاريخه, وعمر بن شبة في أخبار البصرة، كذا قال الحافظ في الفتح (٢/٤٣٥) . وتستر: بلد معروف من بلاد الأهواز، كان فتحها سنة عشرين في خلافة عمر، قاله الحافظ في الفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>