٢ في المخطوطة: (قال) وهو موافق لما في مسلم. ٣ أخرج أحمد هذا الحديث، عن اوس ابن أبي أوس (٤/٨، ٩، ١٠) ، وعن أوس بن أوس (٤/١٠٤) ، بينما أخرجه أصحاب السنن الأربعة من طريق أوس بن أوس، ويتضح من قول أحمد أنهما واحد، بينما يرجح الحافظ ابن حجر أنهما اثنان، ومال البخاري وابن معين إلى أنهما واحد أيضاً، وذكر الذهبي في التجريد أنهما واحد، بينما في الكاشف فصلهما. وصنيع المزي في التحفة يدل أيضاً على أنهما اثنان. والحديث مروي من طريق أوس بن أوس الثقفي، سكن الشام، بينما أوس بن أبي أوس الثقفي، وهو أوس بن حذيفة، هو الذي كان في وفد ثقيف عندما أسلموا، وقد أفرده أحمد بمسند وحده (٤/٣٤٣) ، لكن أحمد رحمه الله، أخرج هذا الحديث - قدومه مع وفد ثقيف – في ترجمة أوس بن أوس الثقفي، وقال: هو: أوس بن حذيفة، فسماه مرة أوس بن أبي أوس الثقفي، ومرة أوس بن أوس الثقفي، ومرة أوس بن حذيفة. وانظر: التهذيب (١/٣٨١، ٣٨٢) ، وتجريد أسماء الصحابة (١/٣٤، ٣٥) ، والكاشف (١/١٤١) ، وكتب التراجم.