للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٧٩- وعن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفضل أيامكم يوم الجمعة: فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة؛ فأكثروا عَلَيَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ. فقالوا: ١ يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمتَ ٢ يعني: [وقد] بَلِيتَ؟ قال: ٣ إن الله عز وجل حَرَّمَ على الأرض أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ ٤ [صلوات الله عليهم] ". رواه الخمسة إلا الترمذي ٥.


١ في المخطوطة: (قالوا) .
٢ رسمت في المخطوطة: (رمدت) .
٣ في المخطوطة: (فقال) .
٤ في المخطوطة: كان قد كتب: (فقال إن الله ? حرم أجساد الأنبياء على الأرض أن تأكل الأرض أجساد الأنبياء) ، ثم شطب على قوله: (أجساد الأنبياء على الأرض) .
٥ مسند أحمد (٤/٨) واللفظ له, وسنن أبي داود (١/٢٧٥) ، وسنن النسائي (٣/٩١، ٩٢) ، وسنن ابن ماجة (١/٥٢٤) ، وقد رواه ابن ماجة أيضاً (١/٣٤٥) ، لكن من رواية شداد بن أوس, وهو وهم، قال الحافظ المزي في تحفة الأشراف (٤/١٤٢، ١٤٣) في ترجمة شداد بن أوس ق في الصلاة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الحسين بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث عنه به، كذا وقع عنده في كتاب الصلاة, وهو وهم، والصواب: عن أوس بن أوس، كما رواه في الجنائز وقد مضى. اهـ. وقال في ترجمة أوس بن أوس، بعد أن ذكر إخراج أبي داود والنسائي وابن ماجة: رواه ق في الصلاة عن أبي بكر بن أبي شيبة بهذا الإسناد، إلا أنه قال: عن شداد بن أوس، أي: بدل أوس بن أوس، وذلك وهم منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>