للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨٧- وفي البخاري ١ عن أبي سعيد [قال:] "كان رسول الله ٢ يخرج يوم [الفطر] ٣ والأضحى إلى المُصَلّى. فأول شيء يبدأ ٤ به الصلاةُ، ثم ينصرف فيقوم مقابل ٥ الناس - والناس جلوس ٦ على صفوفهم - فيعظهم ٧ ويوصيهم، ويأمرهم. فإن كان يريد أن يقطع بَعْثاً قطعه، أو يأمر بشيء أمر به، ثم ينصرف".

١٥٨٨- قال أبو سعيد: "فلم يزل الناس على ذلك، حتى خرجت مع مروان - وهو أمير المدينة - في أضحى أو فطر. فلما أتينا المصَلّى، إذا منبر بناهُ كثيرُ بن الصَّلْت، فإذا ٨ مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي، فجبذته بثوبه، فجبذني، فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلت له: غَيّرْتُم واللهِ، فقال: يا أبا سعيد، [قد] ذهب ما تعلم، فقلت:


١ الحديث بطوله متفق عليه، فهو في صحيح البخاري: كتاب العيدين (٢/٤٤٨، ٤٤٩) ، وأخرجه مسلم في كتاب العيدين (٢/٦٠٥) .
٢ في المخطوطة: (النبي) .
٣ سقط من الأصل، واستدرك بالهامش.
٤ رسمت في المخطوطة: (يبدي) .
٥ في المخطوطة: (مقابلي) .
٦ في المخطوطة: (جلوساً) .
٧ في المخطوطة: (فبعضهم) .
٨ في المخطوطة: (وإذا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>