للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم، فسقوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعة. وشكا الناس كثرة المطر، فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فانحدرت السحابة ١ عن رأسه، فسُقُوا الناسُ ٢ حولهم".

١٦٨١- وفيه ٣ عن زيد بن خالد، مرفوعاً: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: اللهُ ورسولهُ أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر: فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكَوْكَب، وأما من قال: مُطرنا بنوْء كذا كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".

١٦٨٢- وفيه ٤ عن ابن عباس، مرفوعاً: "نُصرت بالصَّبا، وأُهلكت عاد بالدبور".


١ في المخطوطة: (فانحدر السحاب) .
٢ وكذا في البخاري، قال الحافظ في الفتح (٢/٥١١) : كذا في جميع الروايات في الصحيح, بضم السين والقاف, وهو على ثقة بني الحارث, وفي رواية البيهقي المذكورة: (فأسقى الناس حولهم) .
٣ صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (٢/٥٢٢) ، وأخرجه في كتاب الأذان (٢/٣٣٣) وبرقم (٤١٤٧, ٧٥٠٣) ، وأخرجه مسلم (١/٨٣، ٨٤) ، من كتاب الإيمان، فهو متفق عليه. والحديث رواه مالك والنسائي وأحمد والطيالسي.
٤ صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (٢/٥٢٠) ، وأخرجه أيضاً بأرقام (٣١٠٥, ٣٣٤٣, ٤١٠٥) ، وأخرجه مسلم بلفظه: في كتاب الاستسقاء (٢/٦١٧) ، فالحديث متفق عليه, ورواه أحمد في المسند (١/٢٢٣, ٢٢٨, ٣٢٤, ٣٤١, ٣٥٥, ٣٧٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>