للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٨٣- وفيه ١ عن أنس ٢ قال: "كانت الريح الشديدة إذا هبت، عرف ذلك في وجه النبي ٣ صلى الله عليه وسلم".

١٦٨٤- ولمسلم ٤ عن عائشة [قالت] : "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرَها، وخيرَ ما فيها، وخيرَ ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسلت به".

١٦٨٥- وفي البخاري ٥ عن ابن عُمر، مرفوعاً: "مفاتح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحدٌ ٦ ما يكون في غد، ٧ ولا يعلمُ أحدٌ ٨ ما [يكون] في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحدٌ ٩ متى يجيء المطر".


١ صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (٢/٥٢٠) ، وأخرجه كذلك أحمد في مسنده (٣/ ١٥٩) بنحوه.
٢ كان في المخطوطة: (ابن عباس) ، وليس كذلك, فالحديث من رواية أنس، رضي الله عنه، لا من رواية ابن عباس، رضي الله عنهما.
٣ في المخطوطة: (رسول الله) .
٤ صحيح مسلم: كتاب الاستسقاء (٢/٦١٦) .
٥ صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (٢/٥٢٤) ، ورواه بلفظه ومختصراً بأرقام (٤٦٢٧, ٤٦٩٧, ٤٧٧٨, ٧٣٧٩) ، والحديث رواه مسلم، كما بين الحافظ في آخر باب الاستسقاء (٢/٥٢٥) . والله أعلم. ورواه كذلك النسائي في الكبرى، وأحمد.
٦ في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.
٧في المخطوطة: (في غداً) ، ولعله سبق قلم.
٨ في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.
٩ في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>