للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا مرض أحد من أهله، نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلتُ أنفُثُ عليه، وأمْسَحُه بيدِ نفسه، ١ لأنها [كانت] أعظمَ بركةً من يدي".

١٧٠٣- ولهما: ٢ "فلما اشتكى، كان يأمرني أن أفعل ذلك".

١٧٠٤- ولهما: ٣ " [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] كان إذا اشتكى، يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ... ?". قيل للزهري: ٤ كيف ينفث؟ قال: كان ينفث ٥ على يديه، ثم يمسح بهما وجهه.


١ في المخطوطة: (وأمسح بيدي نفسه) .
٢ صحيح البخاري: كتاب الطب (١٠/٢٠٩) ، وأول الحديث: "كان رسول الله ? إذا أوى إلى فراشه، نفث في كفيه بـ"قل هو الله أحد" وبـ"المعوذتين", ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده. قالت عائشة: فلما اشتكى ... "، ولم أجد هذا الحديث في مسلم، إذ لم يخرجه في صحيحه، كما قال الحافظ في آخر كتاب فضائل القرآن: وافقه مسلم على تخريجها سوى ... وحديث عائشة في قراءة المعوذات عند النوم. (٩/١٠٣) من الفتح.
٣ صحيح البخاري: كتاب فضائل القرآن (٩/٦٢) ، وصحيح مسلم: كتاب السلام (٤/ ١٧٢٣) رقم (٥١) واللفظ لهما, ورواه مالك كذلك (٢/٩٤٢، ٩٤٣) .
٤ أخرجه البخاري عقب حديث عائشة السابق، من طريق آخر، في كتاب الطب (١٠/ ١٩٥, ٢١٠) .
٥ في المخطوطة: (مي) .

<<  <  ج: ص:  >  >>