للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠٥- قالت: ١ "فلما اشتد وجعه، كنت أقرأ عليه، وأمسح ٢ بيده رجاء بركتها".

١٧٠٥- ولمسلم ٣ عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه، ثم قال: أذْهِب الْبَاسَ ربَّ الناس. واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَقُل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما [كان] ٤ يصنع، فانتزع يده من يدي ثم قال: ٥ اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى. قالت: فذهبتُ أنظر، فإذا هو قد قَضَى".

١٧٠٦- وله ٦ عنها: "كان إذا عاد مريضاً قال: كويت؟ ". وفيه: "واشفه".


١ صحيح البخاري: كتاب فضائل القرآن (٩/٦٢) واللفظ له، ومسلم: كتاب السلام (٤/ ١٧٢٣) ، بزيادة: (عنه) بعد قوله: (وأمسح) ، والباقي بلفظه.
٢ في المخطوطة: (وأمسحه) .
٣ صحيح مسلم: كتاب السلام (٤/١٧٢١، ١٧٢٢) ، وأخرجه البخاري بنحوه في كتاب الطب (١٠/٢٠٦, ٢١٠) ، وفي كتاب المرضى (١٠/١٣١) ، عدا الجملة الأخيرة، فالحديث متفق عليه, وأخرجه أحمد كذلك.
٤ سقط من الأصل, واستدرك بالهامش.
٥ في المخطوطة: (وقال) .
٦ لم أعثر عليه الآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>