للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠١٦- وعن عائشة قالت: [وهي تذكر شأن خيبر] : "كان النبي ١ صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله ٢ بن رواحة [إلى اليهود] ، فيخرص [عليهم] النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه، ثم يخيرون ٣ يهود أيأخذونه بذلك الخرص، أم يدفعونه [إليهم] بذلك. [وإنما كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم بـ] الخرص ٤ لكي يحصي الزكاة قبل أن تؤكل الثمرة وتفرق". رواه أحمد وأبو داود ٥.


١ في المخطوطة: (رسول الله) .
٢ في مسند أحمد: (ابن رواحة) ، وأما عند أبي داود، فكما في المخطوطة.
٣ في المخطوطة والمنتقى: (يخير) .
٤ كان في المخطوطة: (أو يدفعونه بذلك الخرص لكي تحصى الزكات ... ) ، وفيه سقط لا يستقيم بدونه المعنى بشكل سليم.
٥ رواه أحمد في المسند (٦/١٦٣) واللفظ له, وأبو داود مختصراً، في كتاب الزكاة (٢/١١٠) ، وأخرجه عبد الرزاق (٤/١٢٩) ، وأخرجه الدارقطني (٢/١٣٤) من طريق عبد الرزاق. ورواه كذلك البيهقي بمثل سند أحمد وأبي داود (٤/١٢٣) ، ورواه ابن حزم أيضاً من طريق عبد الرزاق في المحلي (٥/٢٥٥، ٢٥٦) ، وفي كل من المسند وأبي داود: عن ابن جريج قال: أخبرت عن ابن شهاب، بينما رواه عبد الرزاق والدارقطني: عن ابن جريج عن ابن شهاب، وفي الأولى جهالة الواسطة: بينهما, وفي الآخرين من غير واسطة، لكن ابن جريج مدلس، لذا قال الدارقطني: رواه صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة, وأرسله مالك ومعمر وعقيل عن الزهري عن سعيد عن النبي ?, مرسلاً. وانظر: التلخيص (٢/١٧١، ١٧٢) . والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>