للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حق المال. والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر [رضي الله عنه] : فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر [رضي الله عنه] ، فعرفت أنه الحق".

٢٠٦٤- وفي حديث ابن عمر: ١ "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله.. . إلخ".

٢٠٦٥- ولمسلم ٢ عن أبي هريرة: ".. . حتى يَشْهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا [بي و] بِما جئتُ به؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأمْوالهم إلا بحقها".

٢٠٦٦- وروي ٣ عن الصديق: "أنه لما قاتل مانعي الزكاة وعضتهم


١ مرفوعاً إلى النبي ?, والحديث متفق عليه أخرجه البخاري في كتاب الإيمان (١/٧٥) ، ومسلم في كتاب الإيمان أيضاً (١/٥٣) . تنبيه: هذا اللفظ الموجود هنا هو من رواية أبي هريرة عندهما, ورواية جابر عند مسلم وأنس عند البخاري. أما رواية ابن عمر عندهما، فهو: (حتى يشهدوا) ، ولم أجد في الصحيحين من رواية ابن عمر: (حتى يقولوا) . والله أعلم. والحديث متواتر. انظر: الفتح الكبير (١/٢٦٠) .
٢ صحيح مسلم: كتاب الإيمان (١/٥٢) .
٣ ذكره ابن قدامة في المغني، ولم يعزه لأحد (٢/٥٧٤) ، ونسبه في منتخب كنز العمال (٢/١٧٥) للبيهقي, وفي (٢/٤٩٠، ٤٩١) لابن أبي شيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>