للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٨٢- ولهما ١ عن ابن أبي أوْفَى قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم ٢ قال: اللهم صلِّ عليهم. فأتاه [أبي] أبو أوفى بصدقته، فقال: اللهم صلِّ على [آل] أبي أوفى".

٢٠٨٣- ولأحمد ٣ عن أنس، مرفوعاً: "إذا أديتها إلى رسولي ٤ فقد برئت منها، ٥ فلك أجرها، وإثمها على من بدلها".


١ أخرجه البخاري في كتاب الزكاة (٣/٣٦١) ، وفي كتاب المغازي (٧/٤٤٨) ، وفي كتاب الدعوات (١١/١٣٦, ١٦٩) ، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧٥٦، ٧٥٧) .
٢ في المخطوطة: (صدقة) ، وهي ثابتة في بعض روايات البخاري.
٣ ذكره المصنف هنا مختصراً وبتقديم وتأخير، ولفظه عند أحمد (٣/١٣٦) : عن أنس بن مالك قال: "أتى رجل من بني تميم رسول الله ? فقال: يا رسول الله إني ذو مال كثير, وذو أهل, وولد وحاضرة, فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع؟ فقال رسول الله ?: تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك, وتصل أقرباءك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين. فقال: يا رسول الله، اقلل لي. قال: {فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذروا تبذيرا} . فقال: حسبي يا رسول الله. إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ فقال رسول الله ?: إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها, فلك أجرها. وإثمها على من بدلها". اهـ.
٤ في المخطوطة: (رسولك) .
٥ في المخطوطة، زيادة: (إلى الله ورسوله) .

<<  <  ج: ص:  >  >>