٢ في المخطوطة: (صدقة) ، وهي ثابتة في بعض روايات البخاري. ٣ ذكره المصنف هنا مختصراً وبتقديم وتأخير، ولفظه عند أحمد (٣/١٣٦) : عن أنس بن مالك قال: "أتى رجل من بني تميم رسول الله ? فقال: يا رسول الله إني ذو مال كثير, وذو أهل, وولد وحاضرة, فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع؟ فقال رسول الله ?: تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك, وتصل أقرباءك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين. فقال: يا رسول الله، اقلل لي. قال: {فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذروا تبذيرا} . فقال: حسبي يا رسول الله. إذا أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله؟ فقال رسول الله ?: إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها, فلك أجرها. وإثمها على من بدلها". اهـ. ٤ في المخطوطة: (رسولك) . ٥ في المخطوطة، زيادة: (إلى الله ورسوله) .