للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* ومن لم ير الاستثناء في الإيمان؛ فهو مرجئ.

* ومن زعم أن إيمانه كإيمان جبريل أو (١) الملائكة (٢) فهو مرجئ [وأخبث من المرجئ فهو كاذب.

* ومن زعم أن الناس لا يتفاضلون في الإيمان فقد كذب] (٣).


= ٣٢٧)، والتمهيد لابن عبد البر (٩/ ٢٠٥، ٢٥٢)، وترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (٢/ ٤٣)، والفتاوى لشيخ الإسلام (٧/ ٣٣١)، وزيادة الإيمان ونقصانه للدكتور عبد الرزاق البدر (ص ٢٩٦ - ٣٠١).
وكذا الأمر بالنسبة للإمام عبد الله بن المبارك، فقد اشتهر عنه القول بأن: الإيمان يتفاضل، إلا أنه ثبت عنه أيضًا التصريح بالزيادة والنقصان، فقد روى أبو بكر أحمد بن النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (ص ٥٤) قال: حدثنا أحمد قال ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: حدثني أحمد بن شبويه أبو عبد الرحمن قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص".
وروى إسحاق بن راهويه في مسنده (٣/ ١٧٢) قال: أخبرنا محمد بن أعين قال: قال ابن المبارك وذُكر له الإيمان، فقال: قوم يقولون إيماننا مثل جبريل وميكائيل، أما فيه زيادة؟ ! أما فيه نقصان؟ ! هو مثله سواء؟ ! وجبريل ربما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى. وذكر أشباه ذلك".
(١) في (ح): والملائكة.
(٢) في (ط): كإيمان جبريل وميكائيل والملائكة.
(٣) لا توجد في (ط) و (ح).

<<  <   >  >>