للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* والقلم حق كتب الله به مقادير كل شيء، وأحصاه في الذِّكْر، [فتبارك ربنا وتعالى] (١).

* والشفاعة يوم القيامة حق، يَشفَعُ قومٌ في قوم، فلا يصيرون إلى النار، وَيخرُج قوم من النار [بعدما دخلوها] (٢) [بشفاعة الشافعين] (٣)، [ويخرج قوم من النار برحمة الله بعد ما يُلبثهم فيها ما شاء الله] (٤)، وقوم يُخَلَّدون في النار (٥) أبدًا، وهم أهل الشرك والتكذيب والجحود والكفر بالله [عَزَّ وَجَلَّ] (٦).

* ويُذبح الموت يوم القيامة بين الجنة والنار (٧).


(١) في (ط): تبارك وتعالى، ولا توجد في (ح).
(٢) لا توجد في (ط).
(٣) لا توجد في (ح).
(٤) في (ط) و (ح): ويخرج قوم من النار بعد ما دخلوها ولبثوا فيها ما شاء الله، ثم يخرجهم من النار.
(٥) في (ط) و (ح): يخلدون فيها أبدًا.
(٦) من (ط) و (ح).
(٧) ودليل ذلك قول رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يؤتى بالموت كهيئة كلبش أملح، فينادي منادٍ: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت: وكلهم قد رآه. ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح. ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، =

<<  <   >  >>