للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويرضى ويسخط، ويغضب] (١) ويرحم، ويعفو ويغفر (٢)، ويعطي ويمنع.

* وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا كيف شاء (٣) [وكما شاء] (٤) {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (٥).

* وقلوب العباد بين [أصبعين من] (٦) أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، ويوعيها ما أراد.

* وخَلَقَ آدم بيده على صورته (٧).


(١) هذه الفقرة في (ط) و (ح): وقع في بعض كلماتها تقديم وتأخير.
(٢) في (ط): ويعفو ويُفْقِر.
(٣) في (ط) و (ح): إلى سماء الدنيا كيف يشاء.
(٤) لا توجد في (ط) و (ح).
(٥) سورة الشورى: الآية ١١.
(٦) من (ط) و (ح).
(٧) أخرج البخاري، ك: الاستئذان، باب بدء السلام (٦٢٢٧)، ومسلم، ك: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير (٢٨٤١) من حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعًا. . ." الحديث.
وهذا الحديث حصل فيه خلاف في عود الضمير، هل يعود على الله تعالى، أم يعود على آدم. انظر: فتح الباري لابن حجر (٥/ ٢٢٦)، والبيان والتحصيل للقرطبي (١٦/ ٤٠٣). والصحيح: أن الضمير عائد على الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، بدليل:
أ - أن الأصل في باب الصفات: إمرار النصوص على ظاهرها من غير تأويل ولا تحريف.
ب - الرواية الأخرى التي جاءت عن ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "لا تقبحوا=

<<  <   >  >>