قلت: لم يثبت لله تعالى اسم (يقظان)؛ لذا لا يجوز أن نطلقه على الله تعالى؛ لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فلا نسمي الله -عَزَّ وَجَلَّ- إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والأولى أن يقال: "لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَوْمٌ". (٢) في (ط) و (ح): قريب. (٣) في (ط): يتحرك، ويتكلم، وفي (ح): لا توجد "يتحرك". (٤) لقد وصف الله تعالى نفسه بأنه حي، وكل حي لابد وأن له حركة، كذلك وصف الله نفسه بالنزول والمجيء والإتيان وكل ذلك يدل على أن الله تعالى يتحرك حركة تليق به سبحانه لا نعقل كيفيتها، لكن لفظ "الحركة" لم يرد في الكتاب والسنة، ولم يقله السلف إلا في معرض الرد على المعطلة من الجهمية وغيرهم. انظر نقض الدارمي على المريسي (١/ ٢١٥)، ومجموع الفتاوى (٨/ ٢١)، ومختصر الصواعق (٣/ ١٢٣٠). والأصل الالتزام بالألفاظ الشرعية التي جاءت بها النصوص. قال شيخ الإسلام: "والأحسن في هذا الباب مراعاة ألفاظ النصوص، فيثبت ما أثبت الله ورسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- باللفظ الذي أثبته، وينفي ما نفاه الله ورسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كما نفاه وهو أن يثبت النزول، والإتيان، والمجيء، وينفي المثل، والسمي، والكفؤ، والند". مجموع الفتاوى (١٦/ ٤٢٣ - ٤٢٤). وانظر مختصر الصواعق لابن القيم (٤/ ١٢٣٠ - ١٢٣٢). (٥) لا توجد في (ط) و (ح). (٦) لا توجد في (ط) و (ح). (٧) من (ط) و (ح).