للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفر من العلم] (١).

* و [البَيْهَسِيّة (٢)، والمَيْمُونية (٣)، والخَازِمِيَّة (٤)] (٥).


= أصحاب الذنوب مشركون، غير أن الصفرية لا يرون قتل أطفال مخالفيهم ونسائهم. انظر الملل والنحل (١/ ١٣٤)، والفرق بين الفرق (ص ٩٧).
(١) لا توجد في (ط).
(٢) وهي من فرق الخوارج الرئيسية، وجعلها ابن حزم من فرق الصفرية، وينسبون إلى أبي بيهس، وهو من بني سعد بن ضبيعة.
ومن أهم ما يعتقدون: أنه لا يسلم أحد حتى يقر بمعرفة الله تعالى، ومعرفة رسله، ومعرفة ما جاء به النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ويعتقدون أيضًا أن من واقع ذنبًا لا يُشهد عليه بالكفر حتى يرفع إلى الوالي ويحد، ولا يسمى قبل الرفع إلى الوالي مؤمنًا ولا كافرًا، ويقول بعضهم: إذا كفر الإمام كفرت الرعية. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٤)، والفرق بين الفرق (ص ٨٧ - ٨٨)، والفصل في الملل (٥/ ٥٤)، ومقالات الإسلاميين (ص ٧٤ - ٧٥).
(٣) نسبة إلى ميمون بن خالد البلخي، وهم يوافقون المعتزلة في باب القدر، ومن أبشع ما أحدثوه: قولهم بجواز نكاح بنات البنات وبنات أولاد الأخوة والأخوات، وأنكروا أن تكون سورة يوسف من القرآن. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٨)، والفرق بين الفرق (ص ٢٦٤).
(٤) الخازمية أو الحازمية: أتباع حازم بن علي، خالفوا الخوارج في مسألة الموافاة، حيث قالوا: إن الله تعالى إنما يتولى العباد على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الإيمان، ويتبرأ منهم على ما علم أنهم صائرون إليه في آخر أمرهم من الكفر، وأنه سبحانه لم يزل محبًّا لأوليائه مبغضًا لأعدائه. انظر الملل والنحل (١/ ١٢٧)، والفرق بين الفرق (ص ٧٣)، ومقالات الإسلاميين (ص ٦٥).
(٥) في (ط): "والمُهلبية، والحارثية، والخُرمية".

<<  <   >  >>