للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للأئمة (١). [والرافضة أسوأ أثرًا في الإسلام من أهل الكفر من أهل الحرب] (٢).

وصنف من الرافضة (٣) يقولون: عليٌّ في السحاب، و [يقولون] (٤) عليٌّ يبعث قبل يوم القيامة، وهذا [كله] (٥) كذب وزور وبهتان.

* والزيدية (٦): وهم رافضة وهم الذين يتبرءون من عثمان، وطلحة،


= أظهر القول بالنص بإمامة علي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وهو أول من أسس التشيع على الغلو في أهل البيت، ويقول بأن عليًّا في السماء وبرجعته، ومنه خرجت أصناف الغلاة. انظر فرق الشيعة للنّوبختي (ص ٢٢)، والملل والنحل (١/ ١٧٢)، ومقالات الإسلاميين (ص ١٨)، والفتاوى (١٧/ ٤٤٩).
(١) في (ط): وهم رافضة وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة كذابون.
(٢) لا توجد في (ط).
(٣) في (ط): وصنف منهم.
(٤) لا توجد في (ط).
(٥) لا توجد في (ط).
(٦) نسبة إلى زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- جعلوا الإمامة في أولاد فاطمة ولم يجوِّزوها في غيرهم، وزيد كان يفضل عليًّا على سائر الصحابة -رضوان الله عليهم- ويتولى الشيخين، وكان يرى الخروج على أئمة الجور، وهو الذي رفضته شيعة العراق عندما لم يتبرأ من أبي بكر وعمر لذلك سُموا رافضة، والذين ثبتوا معه سُموا زيدية. انظر الملل والنحل (١/ ١٥٤)، ومقالات الإسلاميين (ص ٤٧ - ٤٨)، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين (ص ٥٢).
ثم افترقت الزيدية إلى ثلاثة فرق: الجارودية وهي أضلهم، والسليمانية، والبترية. انظر=

<<  <   >  >>