للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من قتل أربعين رجلًا (١) ممن [خالف] (٢) هواهم دخل الجنة، وهم الذين يخنقون (٣) الناس ويستحلون أموالهم، وهم الذين يقولون: أخطأ جبريل [-عَلَيْهِ السَّلَام-] (٤) [بالرسالة] (٥)، وهذا [هو] (٦) الكفر الواضح الذي لا يشوبه إيمان (٧) [فنعوذ بالله ونعوذ بالله] (٨).

* والسَّبَئِيَّة (٩): وهم رافضة كذابين، وهم قريب ممن ذكرت مخالفون


= المنصورية، فأخذ أبا منصور العجلي وصلبه. انظر الفرق بين الفرق (ص ٢٣٤ - ٢٣٥)، ومقالات الإسلاميين (ص ١٤ - ١٥)، والشريعة للآجري (٥/ ٢٥٥٢)، وفرق الشيعة للنّوبختي (ص ٣٨).
(١) في (ط): أربعين نفسًا.
(٢) من (ط). وفي (ق): خالفهم.
(٣) في (ط): يُخيفون الناس.
(٤) من (ط).
(٥) من (ط). وفي (ق): أخطأ جبريل الرسالة.
(٦) من (ط).
(٧) وهذا أيضًا هو قول الغُرَابية من الرافضة: الذين يقولون: إن عليًّا كان يشبه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كشبه الغراب بالغراب، وزعموا أن الله -عَزَّ وَجَلَّ- أرسل جبريل -عَلَيْهِ السَّلَام- إلى علي، فغلط في طريقه فذهب إلى محمد، وهذه الفرقة تقول لأتباعها: العنوا صاحب الريش يعنون جبريل -عَلَيْهِ السَّلَام-. انظر الفرق بين الفرق (ص ٢٣٧)، والفصل في الملل (٥/ ٤٢).
(٨) في (ط): فنعوذ بالله منه.
(٩) السبئية: نسبة إلى عبد الله بن سبأ اليهودي، الذي قال لعلي -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أنت إله، وهو أول من=

<<  <   >  >>