للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* والسموات والأرضون (١) يوم القيامة في كفه [وقبضته] (٢).

* ويصع قدمه في جهنم (٣) فتزوى (٤).

* ويُخرج قومًا (٥) من النار بيده (٦).

* وينظر أهل الجنة إلى وجهه (٧)، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال الإمام ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (ص ٢٢١): "والذي عندي والله تعالى أعلم: أن الصورة ليست بأعجب من اليدين، والأصابع، والعين، وإنما وقع الإلف لتلك لمجيئها في القرآن، ووقعت الوحشة من هذه لأنها لم تأت في القرآن، ونحن نؤمن بالجميع، ولا نقول في شيء منه بكيفية، ولا حد".
وقال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية (٦/ ٣٧٣): "لم يكن بين السلف من القرون الثلاثة نزاع في أن الضمير عائد إلى الله، فإنه مستفيض من طرق متعددة عن عدد من الصحابة وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك".
(١) في (ط) و (ح): والأرض.
(٢) لا توجد في (ط) و (ح).
(٣) في (ط) و (ح): في النار.
(٤) في (ح): فتنزوي.
(٥) من (ط) و (ح)، وفي (ق): ويخرج قوم.
(٦) قد جاءت أحاديث في صحيح مسلم، وفي مسند أحمد، وفي غيرهما، تدل على أن الله يخرج من النار أقوامًا برحمته، دون ذكر (اليد).
(٧) في (ط): وينظرون إلى وجهه أهل الجنة، وذكر المحقق: أنه جاء في إحدى النسخ: (وينظر أهل الجنة إلى وجهه). وجاء في (ح): وينظر إلى وجهه أهل الجنة.

<<  <   >  >>