(٢) في (ط) و (ح): وهذا صُراح قول المجوسية. دون ذكر (النصرانية). (٣) "وذلك لأنهم أثبتوا القدر لأنفسهم ونفوه عن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، ونفوا عنه خلق أفعالهم وأثبتوه لأنفسهم، فصاروا بإضافة بعض الخلق إليه دون بعض مضاهين للمجوس في قولهم بالأصلين: النور والظلمة، وأن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة". الاعتقاد للبيهقي (ص ٢٧٥). وانظر معالم السنن للخطابي (٤/ ٣١٧)، وشرح مسلم للنووي (١/ ١١٠). ووجه مشابهة القدرية بالنصارى: هو أن القدرية يقولون بأن العبد يخلق فعل نفسه، فأثبتوا مع الله خالقًا آخر، فأصبحوا مضاهين للنصارى الذين يعتقدون بتعدد الآلهة. (٤) في (ط): لا توجد (له)، وفي (ح): بل أكل رزقه الذي قضى الله أن يأكله. (٥) من (ط) و (ح). (٦) إضافة يقتضيها السياق. (٧) من (ط). (٨) وهذا ما ذهب إليه كثير من المعتزلة القائلين: إن المقتول مات بغير أجله الذي ضرب له، وإنه لو لم يقتل لحيي. وانظر في الرد على هذه الضلالة مجموع الفتاوى (٨/ ٥١٦ - ٥١٨). (٩) في (ط) و (ح): وأي كفر أوضح من هذا؟